responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 162


المحبة القلبية فقط ، لأنها ليست بظاهرة ، فالكل يدعيها .
إذا نستطيع أن نشخص الضال ممن سلك طريق الهدى ببركة وجود آل البيت عليهم السلام .
فالأخذ بأحاديثهم لو تعددت الأحاديث .
والاخذ بآرائهم لو تعددت الآراء .
ف‌ ( الغاية الشرعية من خصوصية القرابة حقيقة أنها تشريف ، ولكنها بجوهرها تكليف لها معنى ، ولها وظائف .
فمعناها : - أنها نقطة ارتكاز للمسلمين ، فبهم تكتمل الدائرة ويتحدد مركزها ، فيستقطبون الأمة كلما تفرقت ، فتقدم لهم الحل بالتأشير على نقطة الارتكاز الإلهية فلا يذهب المسلمون لا للشرق ولا للغرب ، ولا للشمال ولا للجنوب ، إنما يذهبون للقرابة الطاهرة ، ويتجمعون حولها فتجمعهم ، وهي بنفس الوقت مرجعية للدين ، ومرجعية للمسلمين ، فتبين الدين للمسلمين وغير المسلمين ، وتسمع من المسلمين ثم تقدم لهم الفهم الأمثل لهذا الدين والموافق للمقصود الإلهي ) [1] هذا هو مقتضى ضخامة هذا التراث الهائل في مودة أهل البيت عليهم السلام ، وهو يعني بالضرورة النجاة ، لو أردنا النجاة .
وإلا فمجرد الحب الذي قد لا يظهر أثره أصلا في حياة المر ولو مرة واحدة أو مرات ، لا يقوم مقابل هذا الوجود المكثف لآل البيت عليهم السلام ، في الآيات القرآنية ، والبيانات الرسالية .
وبعد هذا كله أهناك قرية بعد مكة ؟ !



[1] نظرية عدالة الصحابة / الأستاذ احمد حسين يعقوب / ص 122 - 123

162

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست