responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 138


الستار عنه وإظهاره هذا أولا ولو لم يستوعبه .
نقول ثانيا بإن الأدلة التي سقناها بينت لنا وجوب وجود إمام معصوم وبأن الأرض لا تخلو من ذلك لا زالت قائمة تصرخ في وجوههم مع غض النظر عن قاعدة اللطف أفلا يكفي في إظهار الحق ذلك ؟ ! ! ! ! ! ! .
ولا يكتفي بهذا بل يتم كلامه { وأما سائر الأئمة الاثني عشر سوى علي فكانت المنفعة بأحدهم كالمنفعة بأمثالهم من أئمة الدين والعلم وأما المنفعة المطلوبة من أولي الامر فلم تحصل بهم فما ذكر من اللطف تلبيس وكذب } [1] .
ترى مدى مجانبته عن الحق [2] ، بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله ( في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ) [3] أولا نسأله لفظ ( نفع ) ماذا يقصد به ؟ !
هل يقصد به الاخذ ومجرده بأي قول هو نفع بذلك القول ؟ !
أم ماذا ؟ !
وهل يرى المنصف أن فائدة الحسن عليه السلام في زمنه كفائدة معاوية .
أم أن فائدة الحسين كفائدة يزيد . .
أم أن فائدتهما عليهما السلام كفائدة بقية الصحابة وحتى لو أخذنا منهم ابن عباس مثلا . . لا أرى بإن أحدا من المسلمين يقول ذلك مع كرامة وعلم وفضل ابن .



[1] المصدر السابق / ص 76
[2] للاستزادة وطلب معرفة مدى مجانبته للحق يراجع الصواعق المحرقة لابن حجر وكنز العمال وجامع الترمذي وغيرها من الكتب المعتبرة لترى علم ونفع آل بيت النبوة وشأنهم الذي وضحه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله باعتراف الجميع .
[3] الصواعق المحرقة / ابن حجر / ص 148 ، ينابيع المودة / القندوزي الحنفي / ص 226 ذخائر العقبى / محب الدين الطبري الشافعي / ص 17

138

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست