responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 112


وبما أن من يأتي بعده لابد له من الاستمرار على نهجه وطريقه ، فيجب أن يكون ذلك النهج والطريق محفوظا بكامله ولو اختفى لاي سبب شئ منه فلا بد من ظهوره يوما ما ناصعا واضحا لتستفيد البشرية منه ، أي يكون النهج محفوظا ولا يمكن أن يكون محفوظا إلا بالامام .
بيان ذلك : - لحدوث ما حدث ، وحدوث ما سيحدث تغير ما تغير وسيتغير الشئ الكثير كذلك فما أدرانا ما هو الصحيح من الفاسد ؟ !
فهل سينتهي التشريع ؟ وهل ضاع ؟ !
ولا يجاب بإن الصحيح هو قول المجتهدين والعلماء .
لأنهم قد اختلفوا فيما بينهم وسيختلفون . .
فما هو الحق ؟ !
ولطول الفترة قد يبتعد النهج عن النهج المرسوم لضياع كثير من الأحاديث وعدم معرفة المكذوب فيه من الصحيح .
إذا لا بد من حافظ لهذا الشرع وراع له .
ومقتضى الحكمة والأدلة العقلية لها وجوب وجود نبي من قبل الله تعالى ولا يمكن أن تتخلف الحكمة . .
ولكن لدينا مقدمة أخرى ثابتة وهي من ضروريات ديننا بأنه لا نبي بعد نبينا وأن المنكر لذلك خارج عن ربقة المسلمين . فينحصر ذلك الوجود بالامام لأنه يمثل النبي فالنبي يؤدي عن الله بلا واسطة من البشر وأما هو فيؤدي عنه بواسطة النبي .

112

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست