نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 109
فالايمان والكفر ماهيتان خاليتان من حب آل محمد وجودا وعدما - فلا بد أن يكون هذا كناية عن ذاك . ( إلا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا ، إلا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، إلا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ) [1] . بل عن كنز العمال ما هو كالصريح في أنه أصل أن لم يكن صريحا بالفعل فعن النبي صلى الله عليه وآله : ( أساس الاسلام حبي وحب أهل بيتي ) [2] . كما ورد أنهم الفلك الجارية وأنهم كسفينة نوح [3] . إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة كما أننا سنستدل أخيرا إن شاء الله تعالى أن الإمامة ثابتة كما ثبتت النبوة عين القذة بالقذة عقلا وهي أصل فهي أصل . وبعد أن تم استعراض الدليل الشرعي نستعرض الدليل في الحكمة .
[1] تفسير الكشاف / في تفسير قوله تعالى " قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى " . تفسير الثقلين / في تفسيرها كذلك [2] كنز العمال / المتقى الحنفي / ج 7 / ص 102 [3] الحاكم في المستدرك / ج 2 / ص 242 - ج 2 / ص 151 - كنز العمال ج 6 / ص 216 - الصواعق المحرقة / ابن حجر الآية السابقة الواردة في أهل البيت وقد ذكر ان التشبيه هذا ( جاء من طرق عديدة يقوي بفصل بعضا )
109
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 109