نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 130
ومن نافلة القول صرف عنان الكلام إلى بعض ما جاء في كتاب نظرية الإمامة لدى الشيعة الاثني عشرية للدكتور أحمد محمود صبحي . وقد اخترنا بعض مواضيعه التي تعرضت لما تعرضنا له سابقا تتميما للفائدة ولدفع بعض التوهمات وتوضيح بعض النقاط . أولا وقبل كل شئ نسأل الدكتور المحترم كيف ترمي الشيعة بعقائدها وتقول [ كيف يصح أن تكون دراسة عقائد الشيعة ضمن أبحاث الفلسفة الاسلامية مع ما تشتمل عليه هذه العقائد من سخف وخرافات ، وما تقتضيه الفلسفة من أصالة في الرأي وطرافة في التفكير ؟ } [1] . والحمد لله إنك انتبهت إلى مقالتك لهذه ورددت على نفسك بقولك { ليس يكفي الحكم على هذه العقيدة بعد أربعة عشر قرنا بالسخف لحسم الموضوع لان هذا حكم العاجز لا حكم الباحث } [2] . وكأنك من صفحتك الأولى في مقدمتك منته من كون عقائدهم سخيفة وهذه ليست مقدمة الباحث . ثم تؤكد قولك حيث تقول { وما أكثر ما تشتمل عليه عقيدة الإمامة من غيبيات وخرافات } [3] . وأنت بعد لم تبتل قدماك بالبحث فأين قولك إذ تقول { وقد حاولت بصدد هذه الرسالة أن يكون كل تعقيب لي صادرا عن حرية يكتنفها تجنب الرعونة في إبداء الرأي } [4] . فأي تجنب هذا وأنت متحامل على عقائد الشيعة من أول نطفتك في كتابك لاخر مضغتك منه حتى حشوته العظام حشوا . وأما قولك من أن الشيعة تمنت { أن لو بقي نظام الحكم المثالي زمن النبي بعده .
[1] نظرية الأمة لدى الشيعة الاثنى عشريه / د . احمد محمود صبحي / ص 9 [2] المصدر نفسه / ص 9 . [3] المصدر نفسه - ص 13 [4] المصدر نفسه - ص 12
130
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 130