responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 425


< فهرس الموضوعات > الخاتمة < / فهرس الموضوعات > الخاتمة < فهرس الموضوعات > الوظيفة الإجمالية في الإئتمام < / فهرس الموضوعات > الوظيفة الإجمالية في الإئتمام بعد هذا الاستعراض كنموذج لفقه ماهية الإمامة فقها عقليا وفقها قرآنيا وروائيا ، وبيان مقتطف من المقامات التي للأئمة ( عليهم السلام ) رأينا من المناسب ان نختم البحث في بيان الوظائف الإجمالية للمكلفين اتجاه أئمتهم حيث قال تعالى ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ ) [1] وقال تعالى ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [2] ، وقال تعالى ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِلاَّ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ) [3] ، وسوف نوجزها بالأمور التالية :
1 - معرفتهم كأمر اعتقادي وهو غير مرهون بحضورهم بل حتى بعد مماتهم في زمان غيبتهم فمعرفتهم واجبة ، كما هو الحال في الاعتقاد بنبوة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
2 - كون الإمامة من أصول الدين لا من فروعه ، ومن تحريف الكلم عن مواضعه بمكان حصر توليهم على الموالاة السياسية فقط ، والتولي والتبري المذكور في الفروع صحيح ولكنه غير معرفتهم .
3 - إن محبتهم وبغض أعدائهم من الأمور الركنية في معرفتهم والاعتقاد بهم التي لا تتوقف على حياتهم بل يجب اظهارها لأن المحبة من الأمور التي تكون مصداقا



[1] الصافات : 24 .
[2] الشورى : 23 .
[3] الفرقان : 57 .

425

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست