< فهرس الموضوعات > الخاتمة < / فهرس الموضوعات > الخاتمة < فهرس الموضوعات > الوظيفة الإجمالية في الإئتمام < / فهرس الموضوعات > الوظيفة الإجمالية في الإئتمام بعد هذا الاستعراض كنموذج لفقه ماهية الإمامة فقها عقليا وفقها قرآنيا وروائيا ، وبيان مقتطف من المقامات التي للأئمة ( عليهم السلام ) رأينا من المناسب ان نختم البحث في بيان الوظائف الإجمالية للمكلفين اتجاه أئمتهم حيث قال تعالى ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ ) [1] وقال تعالى ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [2] ، وقال تعالى ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِلاَّ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ) [3] ، وسوف نوجزها بالأمور التالية : 1 - معرفتهم كأمر اعتقادي وهو غير مرهون بحضورهم بل حتى بعد مماتهم في زمان غيبتهم فمعرفتهم واجبة ، كما هو الحال في الاعتقاد بنبوة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . 2 - كون الإمامة من أصول الدين لا من فروعه ، ومن تحريف الكلم عن مواضعه بمكان حصر توليهم على الموالاة السياسية فقط ، والتولي والتبري المذكور في الفروع صحيح ولكنه غير معرفتهم . 3 - إن محبتهم وبغض أعدائهم من الأمور الركنية في معرفتهم والاعتقاد بهم التي لا تتوقف على حياتهم بل يجب اظهارها لأن المحبة من الأمور التي تكون مصداقا