responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 419


< فهرس الموضوعات > الحديث الخامس :
< / فهرس الموضوعات > الحديث الخامس :
« علي مني وأنا من علي » ، هذا الحديث الشريف الذي تواتر نقله في كتب العامة والخاصة ، دال بلا ريب على النشوية وهي ليست البدنية فقط بل هي وحدة بلحاظ الروح و النورية ، وفي بعض الروايات قال جبرائيل وأنا منكما ، وهذا يدل على ان الوحدة من سنخ الملك الغيبي العلوي اللطيف ، وقريب من هذا المعنى ما ورد من « الناس معادن شتى وأشجار شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة » ، وبنفس البيان حديث النور الوارد كنت أنا وعليا نورا بين يدي الله . .
< فهرس الموضوعات > الحديث السادس : « قاتلت على التأويل كما قاتلت على التنزيل » .
< / فهرس الموضوعات > الحديث السادس : « قاتلت على التأويل كما قاتلت على التنزيل » .
والتنزيل هو تلقي المقامات الكلية لحقيقة القرآن الكريم ، والتأويل هو تطبيق تلك المقامات الكلية على الموارد الدرجات المتوسطة و الجزئية العديدة ، ولا يمكن لشخص أن يحيط بكل تأويل القرآن إلا أن يكون قد أحاط بمراتب القرآن وأن تكون قواه خالية من الزلل والزيغ ومنه يعلم أن النبوة في التنزيل والإمامة في التأويل فهي تلو النبوة الخاتمة ومشتقة منها ومترتبة عليها ، وفي كثير من الأحاديث نرى ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقرن بين النبوة والإمامة المتمثلة بشخص النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) ، مع بيان الفاصل بين الشأن النبوي والشأن الولوي .
< فهرس الموضوعات > تذييل :
< / فهرس الموضوعات > تذييل :
بعد هذا الاستعراض لفقه الروايات الواردة في الإمامة نحاول ان نذكر عدد من التوصيات التي تنفع في المقام :
أولا : أن قدماء الإمامية تبعا للطرق المبيّنة في الكتاب والسنة للمعصومين ( عليهم السلام ) قد ذكروا عدة مناهج لإثبات إمامة الأئمة الاثني عشر - سواء من متكلمي الرواة أو متكلمي الغيبة كالشيخ المفيد والمرتضى والطبرسي - ونحن نشير إلى تغاير صياغات أدلتهم ومواد قوالبها تنبيها على تعدد أشكالها وموادها المنطقية .

419

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست