responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 417


عديدة كالذين في قلوبهم مرض ، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ، الذين يلمزون المطوعين ، المخلّفون ، الذين يؤذون النبي ، المنافقون وغيرهم .
ب - إنه ليس فيها تعميم لكل المهاجرين والأنصار بل خصوص السابقين ، بل خصوص الأولين من السابقين ، بل خصوص الأولين من السابقين .
ج - إن اصطلاح السابقون تشرحه الآيات القرآنية ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) ومن هم المقربون ( كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) فهم شهداء الأعمال الذين لا يكونوا بشرا عاديين إذ لا يمكن أن يشهد الأعمال إلا البشر الذين يكون لهم نفوس خاصة هي عِدل النبوة ، كما تقدم مفصلا .
د - إن الآيات في سورة المدثر تشير إلى أن بعض من أسلم أول البعثة من المنافقين من الذين في قلوبهم مرض أي أن اسلامهم لم يكن عن إيمان فلا يمكن أن يراد منها السابقون من المهاجرين والأنصار على العموم ، وكذلك في سورة العنكبوت المكية الآية 1 - 13 وسورة النحل المكية : 107 - 110 .
ه‌ - ورد في الرواية ان المقصود من السابقين علي ( عليه السلام ) ومن الأنصار الحسن والحسين ، والذين اتبعوهم باحسان هم الأئمة الذين لم يدركوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويشهد لذلك ما تقدم من إرادة شهداء الاعمال من السابقين الأولين .
و - ان ( من المهاجرين ) ليس متعلقا و لا معمولا للسابق بل للفاعل المضمر فيه إذ لا تصلح ( من ) التبعيضية للتعلق لمادة السبق ، ولو أريد ذلك لأتي بلفظ ( في الهجرة ) ونحوه ، وهذا يعني أن ( السابقون ) وصف مستقل و ( المهاجرين ) وصف مستقل آخر لهؤلاء الاشخاص ، لا أن المراد السابقون هجرة كما يريد البعض تصويرها .
ز - أنه ورد في العديد من السور تأنيب الصحابة الذين خالفوا أوامر الرسول ، ونجد ذلك في سورة الأنفال وهي من أوائل السور المدنية وتتعرض لغزوة بدر ، وتقسم مَن شهد بدرا إلى صالح وبعضهم طالح ، وكذا سورة آل عمران تتعرض لمَن شهد أحدا وتقسمهم إلى ثلاث فئات واحدة صالحة مخلصة واثنتين

417

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست