responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 151


ونزل عند رغبتهم بالخروج مع كراهته لذلك .
وهذا هو ما ادعي في المقام . وفي مقام التحقيق في هذه الحادثة التاريخية المهمة التي نزلت فيها آيات عديدة فيجب الرجوع إلى عرض هذه الحادثة على ما ورد من نصوص قرآنية ومقارنتها ليحصل الغرض النهائي وهو الوصول للحقائق الناصعة .
وعدم الأخذ بالأمر على عواهنه من دون غربلة وتحقيق ومن خلال تشعبنا وإستخدامنا لهذا المنهج أعني العرض على القرآن الكريم ومقارنة الروايات المختلفة نستنتج :
1 - ان رأي الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن البقاء في المدينة بل الخروج منها .
2 - ان الصواب من الناحية الحربية والقتالية هو الخروج لحرب المشركين خارج المدينة .
3 - ان سبب هزيمة المسلمين في أحد لم يكن الخروج من المدينة - كما يظهر من بعض الكتّاب - بل هو تخلف المسلمين عن التوصيات العسكرية لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
4 - أن البقاء في المدينة كان رأي عبد الله بن أبي بن سلول وهو رأس المنافقين والذي اثنى ثلث جيش المسلمين عن القتال مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) . وقد وافقه على ذلك أكابر الصحابة وهم الذين كانوا على رأس عقد البيعة للأبي بكر وهم أصحاب الصحيفة السبعة ، اثنين من الأنصار وخمسة من المهاجرين .
5 - ان القرآن امتدح القتال خارج المدينة وذم البقاء داخلها .
6 - أن الله عز وجل قد وعد المسلمين بالنصر المؤزر قبل غزوة أحد إذا هم خرجوا للحرب .
أما القرائن التي يستفاد منها هذه المدعيات :

151

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست