قَوْم هَاد ) . 4 - خلاصة ما يستفاد من الحديث 1 - أن من المسامحة والبعد عن الانصاف حصر مفاد الحديث في التشريع والفروع حيث أن التمسك بهما ورد مطلقا من دون تقييد ومقتضى الاطلاق وجوب الأخذ بهما في الاعتقادات ، كما ان مقتضى ذلك هو وجوب الاعتقاد بكل منهما . 2 - دوام وتأبيد بقاء إمامتهم وهذا التأبيد شامل لعالم الدنيا والحشر . 3 - أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو المبدأ لحجية الثقلين والمنتهى لهما وأنه أفضل من أهل البيت ( عليهم السلام ) . 4 - ان لهم مقام غيبي باعتبارهم عِدلا للقرآن فصفات القرآن المسطورة في الآيات والسور المتكثرة كلها فيهم بمساعدة الآيات الدالة على الحديث . 5 - المعية في الحجية بين الكتاب والعترة فلا يجوز الاكتفاء بأحدهما دون الآخر . 6 - مفاضلتهم على بقية الأنبياء حيث أن الكتاب وصف بأوصاف لم يتصف بها أي من الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء ، وكونهم عدل الكتاب المتصف بهذه الأوصاف يدل على مدارجهم الروحية وإحاطتهم بهذا الكتاب الذي امتاز بهذه المميزات . الحديث الثاني : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » . وهذا من الأحاديث التي ثبتت صحتها من كتب العامة والخاصة والكلام في فقه الحديث . وللأسف حاول البعض تفسير هذا الحديث سياسيا بمعنى وجوب مبايعة الإمام