responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 53


صحته فصار عليه السلام سيد الأولياء وكان قلبه على قلب محمد صلى الله عليه وآله .
وأضاف قائلا : وإلى هذا السر أشار سيد الصديقين صاحب غار النبي صلى الله عليه وآله أبو بكر حين بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى علي عليه السلام لاستحضاره فقال : يا أبا عبيدة ، أنت أمين هذه الأمة أبعثك إلى من هو في مرتبة من فقدناه بالأمس - يعني النبي صلى الله عليه وآله - ينبغي أن تتكلم عنده بحسن الأدب [1] .
أقول : ولعلني أمكنني أنه أتفهم معنى هذا الاحضار وأمر أبي بكر أبا عبيدة بمراعاة المرونة والأدب وحسن المعاملة مع علي عليه السلام ، وأتفهم وأعقل متى كان هذا الامر من أبي بكر ولم أمر بذلك ؟ وليته قد أمر بذلك لما أرسل عمر بن الخطاب لاحضار علي إلى سقيفة بني ساعدة . . . وما جرى عليه عليه السلام - بعد ذلك - .
تأمل أيها القارئ الخبير في هذا المختصر فان الحر تكفيه الإشارة .
21 - أبو بكر يعترف : انه عاجز عن وصف النبي صلى الله عليه وآله أخرج العلامة محب الدين الطبري بسنده عن ابن عمر قال : إن اليهود جاءوا إلى أبي بكر فقالوا له : صف لنا صاحبك - أي النبي صلى الله عليه وآله - .
فقال : معشر اليهود ، لقد كنت معه في الغار كإصبعي هاتين ، ولقد صعدت معه جبل حراء وإن خنصري لفي خنصره ، ولكن الحديث عنه صلى الله عليه وآله شديد ، وهذا علي بن أبي طالب .
فاتوا عليا عليه السلام فقالوا : يا أبا الحسن ، صف لنا ابن عمك .
فقال عليه السلام : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله بالطويل الذاهب طولا ولا بالقصير المتردد ، كان فوق الربعة ، أبيض اللون ، مشربا حمرة ، جعد الشعر ، ليس بالقطط ، يضرب



[1] الغدير 1 : 297 .

53

نام کتاب : الإمام علي ( ع ) في آراء الخلفاء نویسنده : الشيخ مهدي فقيه إيماني    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست