نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 73
بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ ) ورووا عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله ليرفع ذرية المؤمن إليه في درجته ) . وبهذا ترتفع ذرية النبي - وهي ذرية على من الزهراء - فتلتحق بالنبي . وهذا المعنى تفيده الآية 23 من سورة الرعد ( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) فأهل البيت ذرية داخلة الجنة مع جدها عليه الصلاة والسلام . 7 - وهذا فريق يوسع فيشمل ذوي القربى ، وتشمل آل محمد ، بقوله تعالى في سورة الشورى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) . وقال قوم إن للنبي قرابة في كل بطن من بطون قريش ، وإن كان أخص القرابة هم الذرية . وظاهر أن كل هذه الأفراق على أن ذرية على من فاطمة من أهل البيت ، وأن الخلاف فبما عدا ذلك ، فيرجح البعض القرآن والسنة الشارحة يجعلان أهل البيت هم ذرية النبي من على وفاطمة ، وهما ، ومعهما أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن . لكن الشيعة يقولون قولا واحدا : إن الذرية وحدها وعليا وفاطمة هم أهل البيت ، بدلالات شتى من الحديث . ثابت منها أن النبي طفق ستة أشهر - بعد نزول آية التطهير - يمر وقت صلاة الفجر على بيت فاطمة فينادى ( الصلاة يا أهل البيت . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . فهذا نص . وأنص منه حديث أم سلمة . إذ أفصح عنهم . واستبعد سواهم . وفي بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت الكساء ثم جعل يقول " اللهم إليك لا إلى النار وأنا وأهل بيتي . اللهم
73
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 73