نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 72
وعن أم سلمة أن الآية نزلت والرسول صلى الله عليه وسلم في بيتها وإنها عندئذ كانت على باب البيت فقالت : أنا يا رسول الله من أهل البيت ؟ وأنه قال ( وإنك إلى خير وأنت من أزواج النبي ) وعنها أنها قالت : يا رسول الله أدخلني معهم . وأنه قال ( إنك من أهلي ) . 2 - وقال البعض : بل عنى الله بذلك أزواج النبي . والحجة في ذلك توجيه الخطاب إليهن . ونقلوا ذلك عن ابن عباس ، تلميذ على ، وشيعته ، وعامله - وذهبوا إلى أن " البيت " أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم . 3 - وقال فريق : بل إن ( أهل النبي ) هم أهل بيته . ولو كان أهل البيت هم زوجاته فقط لكان النص ( ليذهب عنكن الرجس ) لا ( عنكم ) كما هو النص في الآية . فدخل في ذلك رجال . وأهل النبي - بدلالة السنن التي أشرنا إلى بعضها - هم فاطمة وعلي والحسن والحسين ويؤيد ذلك قول الآية ( ويطهر كم ) . وهذا يوافق الرأي الأول . 4 - وإذا دخل الرجال فهم - كما قال فريق آخر - بنو هاشم . والبيت يراد به بيت النسب . فيدخل في ذلك أعمام النبي ، وفيهم بنو العباس وبنو أبى طالب . 5 - ويتوسع محيي الدين بن عربي ( 560 ) - في الفتوحات المكية - فيدخل " الفارسي " في أهل البيت . إذ الرسول يقول ( سلمان منا أهل البيت ) ويضيف ابن عربي أن جميع ما يصدر عن أهل البيت معفو عنهم فيه . فهم مطهرون بالنص . معصومون . وإن توجهت عليهم الأحكام الشرعية . ويذكر البعض قول الرسول ( سألت ربى أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطانا ذلك ) وقوله يا فاطمة . تدرين لم سميت فاطمة ؟ فقال علي لم سميت ؟ قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله عز وجل قد فطمها وذريتها من النار يوم القيامة ) . 6 - وفريق يرى أن أبناء على من الزهراء هم الذرية المقصودة في سورة الطور حيث قوله - جل ثناؤه ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم
72
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 72