نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 71
أهل البيت اختلف أهل التأويل في صدد أهل البيت ، وهم يفسرون قوله تعالى في سورة الأحزاب ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا . وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) ثم يوجه الخطاب في الآيات 31 ، 32 ، 33 ، 34 ، - وفي الأخيرتين يقول - لنساء النبي - ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى . وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) . وإذ كان التطهير هو الدرجة العليا للبشر . والاختصاص به بين المسلمين يجعل لأهل البيت حقوقا وامتيازات تؤهل لإمامة الدين ، وإمامة الدنيا ، أي خلافة الدين والدنيا ، وكان ثمة سنن مروية في تفضيل على وبنيه وجعلهم من الأمة مجعل الأوصياء أو الأئمة وهذا شأن لا يسلمه بنو أمية ، ولا بنو مروان ، ولا بنو العباس ، ولا كثير من قريش ، فقد ذهب الفقهاء عموما ، والمفسرون خصوصا ، مذاهب شتى في تعريف أهل البيت ، يمكن تحصيلها فما يلي : 1 - قال الشيعة : إن أهل البيت هم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين . يؤيدهم في ذلك حديث أم سلمة أم المؤمنين أن النبي أجلس الأربعة حوله على كساء له وضعه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه ثم قال ( اللهم هؤلاء أهل البيت . فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) .
71
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 71