responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 283


وحمران بن أعين حجة في علوم القرآن .
ومؤمن الطاق للكلام = علم التوحيد .
وهشام بن الحكم للكلام في العقائد وفي الإمامة .
وأبان بن عثمان للكلام في الاستطاعة وما إليها .
- والمنهج شامل : يسأل الإمام عن قوله تعالى ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ) فيقول : " الحكمة هي المعرفة والتفقه في الدين " .
ولما جمع للحكمة المعرفة والتفقه في الدين كان يعلم الناس أن الفقه وحده ليس الحكمة وإنما هو درجة فيها . وهو القائل ( تفقهوا في الدين فإن من لم يتفقه منكم فهو أعرابي ) .
ولما جعل مطلق المعرفة بعض الحكمة فتح الباب لكل أنواع العلوم .
فليست المعرفة قاصرة على العلم الديني . فهذا ينفيه نصه على التفقه في الدين معها .
وإنما قصد الإمام العلم عموما . ومنه العلوم التطبيقية والفلسفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي كان لها في مجالس الإمام الصادق مكان ، هو أول مكان تلقاه في حلقة إمام للدين في مدارس الإسلام . كمكان جابر بن حيان .
وهذه التفرقة بين ألوان المعرفة يوجبها المنهج العلمي على الدارسين .
وهذا الجمع لشتى العلوم إيذان بتطبيق المنهج الإسلامي في فنون العلم العالمي كما سنرى بعد .
- وللمنهج - بعد - شعار من حب رسول الله ، و تقدير أصحابه ( محمد رسول الله والذين معه ) . فلا يقبل العلم من رجل ، أو يقبل العلم على رجل ، قصر إيمانه عن صيانتهم .
يقول الإمام لجابر الجعفي ( أبلغ أهل الكوفة أنى برئ ممن يتبرأ من أبى بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما ) .

283

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست