responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 267


يهن - نسائهم - تحت الأراك ثم يروحون بهن حجاجا . فخطب ونهى عن هذه المتعة مع متعة الزواج .
ومع ذلك فابن عمر يقول عن عمل أبيه : أرأيت إن نهى عنها أبى وصنعها رسول الله أأمر أبى أتبع أم أمر رسول الله ؟ وابن عباس كعلى لا يحرمان ما حرمه عمر .
ولما قدم على من اليمن وجد فاطمة الزهراء قد حلت ولبست صبيغا ، واكتحلت ، فأنكر ذلك عليها فقالت : إن أبى أمرني بهذا . فذهب إلى رسول الله فقال : صدقت صدقت .
والشيعة لهذا يرون متعة الحج .
8 - التفسير بالتأويل :
يروى الشيعة عن النبي أنه قال ( ان للقرآن ظاهرا وباطنا ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن ) ويروون عن علي أنه قال ( ما من آية قرآنية . إلا ولها ظاهر وباطن . وحد ومطلع ) ويروى هذا البيان عن " سهل التستري " ، من المفسرين الصوفيين . وأنه أضاف . فالظاهر التلاوة . والباطن الفهم . والحد حلالها وحرامها .
والمطلع إشراف القلب على المراد به فقها عن الله عز وجل . . قيل له ما الباطن ؟
قال : فهمه .
ويروون عن الإمام الصادق أنه قال ( إن في كتاب الله أمورا أربعة .
العبارات والإشارات ، والحقائق واللطائف . فالعبارات للعوام . والإشارات للخواص . واللطائف للأولياء . والحقائق لأنبياء الله ) والمتتبع لتفسيرات الإمام الصادق وأجوبته على المسائل يجدها تنبع من من بحر عميق في فهم القرآن واللسان العربي ، أمكنه أن يكشف للناس بين الفينة والفينة ما فيه من شمول وما بينه وبين السنة من صلة الأصل بفرعه .
وبذلك قدر الإمام أن يفسر القرآن بالقرآن - ففي بيته نزل - وأن يجد للحديث الواحد أصولا عدة ، في آيات متفرقة ، بمجرد أن يدلي إليه سائل بسؤال !
وهو منهج سيتتابع عليه عظماء الأئمة من أهل السنة . وفي طليعتهم أحمد بن حنبل .

267

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست