responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 261


نائما عند أذان الصبح فأضاف - الصلاة خير من النوم ) - كما أورد الزرقاني في تعليقه على الموطأ - فاستحسنها عمر فأمر أن تضاف إلى أذان الصبح .
وأخرج ذلك ابن أبي شيبة . [1] وعلماء الشيعة متفقون على أن قول " أشهد أن عليا ولى الله " ليس من فصول الأذان وأجزائه . وأن من يأتي به بنية أنه من الأذان فقد أبدع في الدين ، أي أدخل فيه ما هو خارج عنه .
ويقول الشيعة إن إسقاط ( حي على خير العمل ) . كان بأمر من أولي الأمر في عهد عمر ، حرصا منهم على أن تفهم العامة أن الجهاد في سبيل الله هو خير العمل ، وأن النداء على الصلاة بخير العمل مقدمة لفرائضها الخمسة ينافي التحريض المطلوب للجهاد . فخطب عمر فنهى عنه [2] .



[1] الشيعة يستدلون على أن الأذان كان فيه عبارة ( حي على خير العمل ) بما هو ثابت بالسند الصحيح عن الإمام جعفر ( لما هبط جبرائيل على رسوله الله بالأذان أذن جبرائيل وأقام وعندها أمر رسول الله عليا أن يدعو بلالا فدعاه فعلمه رسول الله الأذان وأمره به ) وكان أذان الإمام جعفر هكذا : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله . أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة . حي على الصلاة حي على الفلاح . حي على الفلاح حي على خير العمل . حي على خير العمل الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .
[2] وقد تعاقبت التصرفات في صدد الأذان من المسلمين . كان عليه الصلاة والسلام يأمر في فجر رمضان بأذانين أو لهما يوقظ الغافلين ليتسحروا . والثاني للصلاة . وكان أذان الجمعة في عهده يبدأ عندما يجلس على المنبر . وهو الأذان الوحيد الذي يؤدى من مكان مرتفع بالمسجد أو القرية كسقفه ومنارته . فلما كثر الناس في عهد عثمان استحدث نداء آخر على الزوراء وبقى النداء الأول كما كان - وفي عهد هشام بن عبد الملك ( 105 - 125 ) اكتفى بآذان المنارة . ونقل الأذان الثاني وجعله بين يدي الخطيب . هذا وليس الكلام القليل بين يدي الخطيب ، ولا عند الأذان ، ليبطله .

261

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست