نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 225
في الفتيا في موسم الحج ، وعبد العزيز بن عمران . . بن عبد الرحمن بن عوف . وابن جريح إمام مكة . والفضيل بن عياض . والقاسم بن معن . وحفص بن غياث والثلاثة أصحاب أبي حنيفة ، ومنصور بن المعتمر . ومسلم بن خالد الزنجي شيخ الشافعي بمكة . يحيى بن سعيد القطان . وإنما أحدثت السياسة الخلافات بين فقهاء السنة والشيعة فأنتجت وجوها لخلافات فقهية وحديثية . فوجدنا للشيعة رواة ليسوا من رواة الكتب التي يتداولها أهل السنة ومنها الصحاح الستة المشهورة . فالشيعة لا يقبلون أحاديث من حاربوا عليا أو أخطأوا في حقه . ومن الناحية الأخرى وجدنا في بعض كتب الحديث لأهل السنة ، أوصافا للرواة من الشيعة ، تتضح منها جذور هذه الخلافات . وإليك بعض أمثال : - كان الشعبي - شيخ المحدثين بالكوفة على رأس المائة الأولى - يكذب الحارث الهمداني ، صاحب على فيسلط الله على الشعبي ثقات أثباتا من الرواة يستخفون به وأبان بن تغلب نجبة مدرسة السجاد والباقر والصادق . يقول فيه الحافظ السعدي : زائغ مجاهر . ويقول فيه الجوزجاني : زائغ مذموم المذهب . ويقول عنه الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ( شيعي جلد . ولكنه صدوق . فلنأخذ صدقه وعليه بدعته ) . - وعلى هذا النحو تجد خالد بن مخلد القطواني ( 213 ) ، وهو من مشايخ البخاري ، يقول عنه ابن سعد إنه كان مفرطا في التشيع . ويقول عنه أبو داود : " صدوق " لكنه يتشيع . - وتجد تليد بن سليمان . يقول فيه أبو داود - تلميذ أحمد - رافضي يشتم أبا بكر وعمر . فلنا " صدقه " وعليه " بدعته " . لكن ابن حنبل يأخذ عنه . وحسب الرجل شهادة ابن حنبل . - وجعفر بن سليمان يقول فيه ابن عدي ( أرجو أنه لا بأس به ) ، في حين أن أحمد بن حنبل عندما يقال له إن سليمان بن حرب يقول لا تكتبوا
225
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 225