نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 224
فقال : والله يا جابر لولا أنى أعلم أن هذا العلم لا يأخذه عنك إلا من يستأهله وأعلم علما يقينا أنه مثلك ، لأمرتك بإبطال هذه الكتب من العلم ) . وكانت كتب رياضة وكيمياء تسبق العصور بجدتها . . قيل إنه أخذ علمه عن خالد بن يزيد ثم أخذ عن الإمام جعفر . وهو يشير إلى الإمام دائما بقول " سيدي " . ويحلف به . ويعتبره مصدر الإلهام له . يقول في مقدمة كتابه الأحجار ( وحق سيدي لولا أن هذه الكتب باسم سيدي - صلوات الله عليه - لما وصلت إلى حرف من ذلك إلى الأبد ) . ذكر له المستشرق كراوس Kraus ناشر كتبه في العصر الحديث أربعين مؤلفا . وأضاف ابن النديم في القرن الرابع للهجرة عشرين كتابا أخرى . وينقل ابن النديم قوله ( ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة وألفا وثلاثمائة رسالة في صنائع مجموعة ، وآلات الحرب ، ثم ألفت في الطب كتابا عظيما ثم ألفت كتبا صغارا وكبارا ، وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب . ثم ألفت في المنطق على رأى أرستطاليس . ثم ألفت كتاب الزيج أيضا نحو ثلاثمائة ورقة . ثم ألفت كتابا في الزهد والمواعظ . وألفت كتبا في العزايم كثيرة حسنة وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتبا كثيرة . ثم ألفت بعد ذلك نحو خمسمائة كتاب نقضا على الفلاسفة . ثم ألفت كتابا في الصنعة يعرف بكتب الملك . وكتابا يعرف بالرياض ) . * * * وتلاميذ الصادق ، المشهورون ، فيما عدا من سلف ذكرهم ، من كبار أهل السنة أشياخ للفقهاء في جميع المذاهب منهم : سفيان بن عيينة . وسعيد ابن سالم القداح . وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى . وعبد العزيز الدراوردي . وقد روى الشافعي عن كل هؤلاء . وجرير بن عبد الحميد ، وإبراهيم بن طهمان ، وعاصم بن عمر . . بن عمر بن الخطاب . . وأبو عاصم النبيل ( 212 ) شيخ أحمد بن حنبل . وأبو عاصم آخر تلاميذ الصادق وفاة ، وقد روى عنه كتابا . والكسائي عالم اللغة ، وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون زميل المالك
224
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 224