نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 200
< فهرس الموضوعات > مصحف فاطمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التدوين < / فهرس الموضوعات > قالوا : سميت الجامعة والصحيفة . كتاب على . والصحيفة العتيقة . كان أمير المؤمنين يخطب الناس فيقول ( والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة - وكانت معلقة بسيفه - أخذتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله ) . ولقد دعا الخليفة أبو جعفر المنصور بكتاب على هذا ، فجاء به الإمام الصادق وقرأ فيه أن النساء ليس لهن من عقار الرجل ، إذا توفى عنهن ، شئ . وقال أبو جعفر : هذا والله خط على وإملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأبو جعفر من العلماء كما قال عنه مالك إمام المدينة ، وكما أقر له الجاحظ كبير النقدة . فهو قد يقسم لأنه قرأ كتابة قبل ذلك لعلي ، أو لأن لديه من العلم . ما يعرفه أنها بإملاء النبي . وكتاب الديات : وهو يغطى ما يسمى في الفقه المعاصر " المسؤولية المدنية " عن الفعل الضار بالجسم ، أورد محتوياته ابن سعد في كتابه المعروف بالجامع . وروى عنه أحمد بن حنبل في المسند الأعظم . وذكره البخاري ومسلم . ورويا عنه . مصحف فاطمة ومن التراث العلمي عند الشيعة ما يسمى مصحف فاطمة . حدثوا عن الصادق إذا سئل عنه ( أن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة وسبعين يوما وكان قد دخلها حزن على أبيها . وكان جبريل يأتيها فيحسن عزاءها ويطيب نفسها . ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها . وكان على يكتب ذلك . فهذا مصحف فاطمة ) . فليس هذا مصحفا بالمعنى الخاص بكتاب الله تعالى وإنما هو أحد المدونات . التدوين يروى " الصدوق " في الأمالي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله قال ( المؤمن من إذا مات ترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا بينه وبين النار ) .
200
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي جلد : 1 صفحه : 200