responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 128


وكان الخلفاء يحجرون على شباب قريش أن يبرحوا الحجاز إلا بإذن فأمسى سجنا واسعا لمن فيه منهم . وازداد أهله انعزالا وارتباطا فتراحموا ، وتصاهروا ، لتصير المدينة مجتمعا مقطوع القرين ، نرى فيه : " سكينة بنت الحسين " يبنى بها " مصعب بن الزبير " ثم يبنى بضرة لها " عائشة بنت طلحة " . . . أي أطراف يوم الجمل تجتمع في بيت واحد .
وإليك أطرافا أخرى في أختها فاطمة : ولدتها أم إسحاق بنت طلحة .
وتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان . ويرزقان محمدا . وله بنت من خديجة بنت عثمان بن عروة بن الزبير تدعى حفصة . وأم عروة أسماء بنت أبي بكر . فهؤلاء : رسول الله وخمسة من العشرة المبشرين بالجنة على وأبو بكر وعثمان وطلحة والزبير يجتمعون في حفصة !
أما الإمام جعفر الصادق فآية من الآيات .
جده لأبيه زين العابدين . وزين العابدين وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد بن أبي بكر أولاد خالات ثلاثة . هن بنات كسرى يزد جرد .
وأبوه الباقر ولدته لزين العابدين بنت عمه فاطمة بنت الحسن .
وأمه أم فروة بنت " القاسم " بن محمد بن أبي بكر . وقد تزوج أمير المؤمنين على أم محمد ، أسماء بنت عميس ، بعد موت أبى بكر . فصار ربيبه ، وترعرع في كنفه حتى شهد معه الجمل . وكان على الرجالة . وشهد معه صفين . وولاه مصر حتى قتلته جيوش معاوية في مصر .
وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر عم القاسم وشقيق عائشة .
شهد اليمامة مع خالد . وقتل محكم اليمامة في الحصن فاقتحمه المسلمون .
وبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم فردها وقال لا أبيع ديني بدنياي .
وعبد الرحمن هو القائل وهو يرفض البيعة ليزيد ( جعلتموها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل ) . فجعفر قد ولده النبي عليه الصلاة والسلام مرتين . وعلي مرتين ،

128

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست