responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 123


أن يقيمهما للناس ، وأن يبعث بهما إلى والى العراق ليذيقهما الهوان حتى يموتا من العذاب . ففعل . وبقى حتى سنة 126 فعزل بعبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز ليبقى ثلاث سنوات حتى سنة 129 ، فيحل محله عبد الواحد ابن سليمان بن عبد الملك وفي ولاية عبد الواحد كانت شمس بنى أمية في الغروب 6 لقد طرد الحارث بن سريج عاملهم نصر بن سيار من أقصى الشرق في مرو - وأقبل أبو حمزة " الخارجي " يخرجهم من قلب الإسلام في المدينة سنة 130 بعد وقعة قديد وفيها قتل من أهل المدينة خلق كثير . وهرب عبد الواحد .
وسفر إلى أبى حمزة . وهو على أبواب المدينة ، السفراء : شيخ بنى هاشم عبد الله بن الحسن ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، وكان محسوبا مع بنى هاشم لما يجمعه بهم من رحم ، وعبد الرحمن بن القاسم ابن محمد بن أبي بكر خال الإمام جعفر ، وعبد الله بن عمر بن . . . عمر ، ومعهم ربيعة الرأي شيخ مالك بن أنس ، في رجال آخرين . فعامل أبو حمزة الوفد معاملة الخوارج للصحابة : عبس وبسر في وجه الأولين حفيدي على وعثمان . وبشر في وجه الثالث والرابع - حفيدي الشيخين : أبى بكر وعمر .
وقال لهما : والله ما جئنا إلا لنسير بسيرة أبويكما .
قال شيخ بنى هاشم والله ما جئناك لتفضل بين آبائنا . ولكن بعثنا إليك الأمير برسالة . وهذا ربيعة يخبرك بها . . .
أقام أبو حمزة بالمدينة ثلاثة أشهر ثم خرج لقتال جند الشام فانهزم . . .
* * * ثم جاءت دولة بنى العباس . وتولى إمرة المدينة للسفاح عمه داود بن علي فقام فخطب فقال : أيها الناس أغركم الإمهال حتى حسبتموه الإهمال ؟ . . .
والسيف مشهر :
حتى يبيد قبيلة فقبيلة * ويعض كل مثقف بالهام ويقمن ربات الخدور حواسرا * يمسحن عرض ذوائب الأيتام لكن الله عاجله بعد ثلاثة أشهر فلقي حتفه - وولى بعده زياد بن عبد الله بن المدان خال السفاح .

123

نام کتاب : الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : عبد الحليم الجندي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست