وفي الجانب الغربي من بغداد على ضفة النهر شمال جسره الغربي اليوم المعروف بالجسر القديم مكان يعرفه الناس بمدرسة الصادق وليس فيه اليوم أثر بيّن ولعلّه أفاد بعض الناس فيه عند مجيئه إلى بغداد على عهد المنصور . ومن الغريب أن الخطيب في تأريخه لم يذكر الصادق عليه السّلام فيمن قدم بغداد ، مع أنه ذكر ابنه الكاظم وحفيده الجواد عليهما السّلام . وكفى ما ذكرناه من آثار الصادق في مجيئه إلى العراق عند إِرسال السفّاح والمنصور عليه وازدياد شأن أهل البيت به ، والعور يذكو بالاحراق .