نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 63
في ذلك لآيات للمتوسمين " قال : للمتفرسين . وفي صواعق ابن حجر : أخرج الثعلبي في تفسيره عن جعفر الصادق أنه قال : نحن حبل الله الذي قال الله فيه : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وروى الحسن ابن علي بن شعبة في تحف العقول أنه قال عليه الصلاة والسلام في قول الله " اتقوا الله حق تقاته " قال : يطيع فلا يعصي ، ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر . وروى الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن الحسن بن علي العسكري أنه قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام في قوله عز وجل : " اهدنا الصراط المستقيم " قال : يقول أرشدنا إلى الصراط المستقيم ، أرشدنا إلى الطريق المؤدي إلى محبتك والمبلغ إلى دينك ، والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب ، أو نأخذ بآرائنا فنهلك . خبر السارق المتصدق ثم قال عليه السلام : فإن من اتبع هواه وأعجب برأيه كان كرجل سمعت غثاء العامة تعظمه وتصفه ، فأحببت لقاءه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره ومحله ، فرأيته قد أحدق به خلق كثير من غثاء العامة ، فوقفت منتبذا عنهم متغشيا بلثام أنظر إليه وإليهم ، فما زال يراوغهم حتى خالف طريقهم وفارقهم ولم يقر ، فتفرقت عنه العوام لحوائجهم ، وتبعته أقتفي أثره ، فلم يلبث أن مر بخباز فتغفله فأخذ من دكانه رغيفين مسارقة ، فتعجبت منه ثم قلت في نفسي : لعله معامله ، ثم مر بعده بصاحب رمان فما زال به حتى تغفله فأخذ من عنده رمانتين مسارقة ،
63
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند جلد : 1 صفحه : 63