responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 62


اليمن ، فكانوا يمتارون الطعام من عنده لمجاعة أصابتهم ، وكان يقول الحق ويعمل به ، ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، ثم ذو القرنين ، عبدا أحب الله فأحبه ، طوى له الأسباب وملكه مشارق الأرض ومغاربها ، وكان يقول بالحق ويعمل به ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه ، فتأدبوا أيها النفر بآداب الله للمؤمنين ، واقتصروا على أمر الله ونهيه ، ودعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به ، وردوا العلم إلى أهله تؤجروا وتعذروا عند الله ، وكونوا في طلب علم الناسخ من القرآن من منسوخه ومحكمه من متشابهه ، وما أحل الله فيه مما حرم ، فإنه أقرب لكم من الجهل . ودعوا الجهالة لأهلها فإن أهل الجهل كثير وأهل العلم قليل .
وقد قال الله عز وجل : " وفوق كل ذي علم عليم . " مما جاء عنه في التفسير ما رواه الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى : " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين . " ثم قال : إنهما محمد وعلي عليهما السلام .
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : دخل عليه الحسن بن صالح بن حي فقال له : ، ابن رسول الله ما تقول في قوله تعالى : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " من أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ؟ قال العلماء . فلما خرجوا قال الحسن : ما صنعنا شيئا ، إلا سألناه من هؤلاء العلماء ؟ فرجعوا إليه فسألوه فقال : الأئمة منا أهل البيت .
وفي حلية الأولياء بسنده عن جعفر بن محمد في قوله تعالى : " إن

62

نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست