responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 104


لا يخرج من غير هذين الموضعين ؟ ثم قال : لم لا تحيض المرأة إذا حبلت ؟
قال : لا أدري . قال : حبس الله الدم فجعله غذاء للولد . ثم قال : ما ترى في رجل كان له عبد فتزوج وزوج عبده في ليلة واحدة ، ثم سافرا وجعلا امرأتيهما في بيت واحد ، فسقط البيت عليهم فقتل المرأتين وبقي الغلامان ، أيهما في رأيك المالك وأيهما المملوك ، وأيهما الوارث وأيهما الموروث ؟ ثم قال : فما ترى في رجل أعمى فقأ عين صحيح ، وفي أقطع قطع يد رجل ، فكيف يقام عليهما الحد ؟ ثم قال : فأخبرني عن قول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام حيث بعثهما إلى فرعون " لعله يتذكر أو يخشى " وأنت تعلم أن لعل منك ، شك ؟ قال : نعم . قال : فهل هي من الله شك إذا قال لعله ؟ ثم قال : وأخبرني عن قوله تعالى " ومن دخله كان آمنا " أي موضع هو ؟ قال : بيت الله الحرام . فقال : نشدتكم بالله هل تعلمون أن عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير دخلاه فلم يأمنا القتل ؟ قال :
فاعفني يا ابن رسول الله ! قال : فأنت الذي تقول سأنزل مثل ما أنزل الله ؟ قال : أعوذ بالله من هذا القول ! قال : إذا سئلت فما تصنع ؟
قال : أجيب عن الكتاب أو السنة أو الاجتهاد . قال : إذا اجتهدت من رأيك وجب على المسلمين قبوله ؟ قال : نعم . قال : وكذلك وجب قبول ما أنزل الله فكأنك قلت أنا أنزل مثلما أنزل الله اه‌ .
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : ذكر أبو القاسم البغار في مسند أبي حنيفة قال الحسن بن زياد : سمعت أبا حنيفة وقد سئل من أفقه من رأيت ؟ قال : جعفر بن محمد ، لما أقدمه المنصور بعث إلي فقال : إن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له من مسائلك الشداد ، فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إلى أبو جعفر وهو بالحيرة ، فأتيته فدخلت عليه

104

نام کتاب : الإمام الصادق ( ع ) ، علم وعقيدة نویسنده : رمضان لاوند    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست