responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 49


< شعر > فإن تنثنى الدنيا علينا بحالها * فإن لها حالا وفيها التشاجر فأخرجنا منها المليك بقدرة * كذلك يا للناس تجرى المقادر أقول إذا نام الخلى ولم أنم * إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر وبدلت منها أو جها لا أحبها * قبائل منها حمير ويحابر وصرنا أحاديثا وكنا بغبطة * بذلك عضتنا السنون الغوابر فسحت دموع العين تبكى لبلدة * بها حرم أمن وفيها المشاعر وتبكى لبيت ليس يؤذى حمامه * يظل به أمنا وفيه العصافر وفيه وحوش لا ترام أنيسة * إذا خرجت منه فليست تغادر < / شعر > وقال عمرو بن الحارث أيضا يذكر بكرا وغبشان وساكنى مكة الذين خلفوا فيما بعدهم :
< شعر > يا أيها الناس سيروا إن قصركم * أن تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا حثوا المطى وأرخوا من أزمتها * قبل الممات وقضوا ما تقضونا كنا أناسا كما كنتم فغيرنا * دهر فأنتم كما كنا تكونونا < / شعر > قال ابن هشام : هذا ما صح له منها ، وحدثنى بعض أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات أول شعر قيل فى العرب ، وأنها وجدت مكتوبة فى حجر باليمن ولم يسم لنا قائلها « 1 » .
ثم إن غبشان من خزاعة وليت البيت دون بنى بكر بن عبد مناة .
وغبشان لقب ، واسمه الحارث ، وخزاعة يقال : إنهم من ولد قمعة بن إلياس بن مضر ، وأن أباهم عمرو بن لحى ، هو عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف ، وخزاعة يأبون هذا النسب ، ويقولون : إنهم من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن غسان .
وقد روى أن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم قال : « أريت عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف يجر قصبه فى النار ، فسألته عمن بينى وبينه من الأمم ، فقال : هلكوا » « 2 » .


( 1 ) انظر : السيرة ( 1 / 111 ) . ( 2 ) أخرجه البخارى فى صحيحه ( 4 / 224 ، 6 / 69 ) ، كنز العمال للمتقى الهندى ( 34095 ) ، الخطيب البغدادى فى تاريخه ( 5 / 173 ) ، السيوطى فى الحاوى للفتاوى ( 2 / 375 ) ، الطحاوى فى مشكل الآثار ( 2 / 207 ) .

49

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست