نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ( ص ) والثلاثة الخلفا نویسنده : سليمان بن موسى الكلاعي جلد : 1 صفحه : 22
فيقول فيما يقول : أيها الناس ، اسمعوا وعوا ، وافهموا وتعلموا ، ليل ساج ونهار ضاح ، والسماء بناء ، والأرض مهاد ، والنجوم أعلام ، لم تخلق عبثا فتضربوا عن أمرها صفحا ، الآخرون كالأولين ، والدار أمامكم ، واليقين غير ظنكم ، صلوا أرحامكم ، واحفظوا أصهاركم ، وأوفوا بعهدكم ، وثمروا أموالكم ، فإنها قوام مروآتكم ، ولا تصونوها عما يجب عليكم ، وعظموا هذا الحرم وتمسكوا به فسيكون له نبأ عظيم ، وسيخرج به نبي كريم . ثم ينشد أبياتا منها : < شعر > صروف وأنباء تقلب أهلها * لها عقدة ما يستحيل مريرها على غفلة يأتي النبي محمد * فيخبر أخبارا صدوقا خبيرها < / شعر > ثم يقول : < شعر > يا ليتني شاهد فحواء دعوته * حين العشيرة تبغى الحق خذلانا < / شعر > أما والله لو كنت ذا سمع وبصر ويد ورجل لتنصبت فيها تنصب الفحل ، ولأرقلت فيها إرقال الجمل ، فرحا بدعوته جذلا بصرخته . فولد كعب بن لؤي بن مرة ، وهصيصا ، وعديا « 1 » . وأمهم وحشية بنت شيبان بن محارب بن فهر بن مالك . وقيل : إن أم عدى وحده امرأة من فهر ، وهى حبيبة بنت بجالة بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار . فولد مرة بن كعب كلابا ، وتيما ، ويقظة « 2 » . فولد كلاب رجلين : قصيا وزهرة . وأمهما فاطمة بنت سعد بن سيل ، أحد الجدرة من خثعمة الأسد من اليمن ، حلفاء في بنى الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، ويقال خثعمة الأسد « 3 » . واسم سيل : خير ، وإنما سمى سيلا لطوله . وسيل اسم جبل ، وهو خير بن حمالة بن عوف بن غنم بن عامر الجادر ، بن عمرو بن خثعمة بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن الأزد .