responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 322


فقالوا : هات .
قال : قول الله عزّ وجلّ : ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوّءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة ) ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضاً منزلة علي ( عليه السلام ) من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومع هذا دليل واضح في قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين قال : ألا ان هذا المسجد لا يَحلُّ لجُنب إلا لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وآله .
قالت العلماء : يا أبا الحسن هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد إلا عندكم معاشر أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال : ومَن ينكر لنا ذلك ورسول الله يقول : « أنا مدينة العلم وعلي بابها فمَن أراد المدينة فَليأتها من بابها ؟ ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا مُعاند والله عزّ وجلّ والحمد على ذلك - فهذه الرابعة .
والآية الخامسة قول الله عزّ وجلّ : ( وآتِ ذا القُربى حقّهُ ) خصوصية خصّهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ادعوا لي فاطمة ، فدُعيت له فقال : يا فاطمة قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال : هذه فَدَك مما هي لم يُوجَف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لكِ لما أمرني الله تعالى به فخُذيها لكِ ولولدك فهذه الخامسة .
والآية السادسة : قول الله عزّ وجلّ : ( قُل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودّة في القربى ) وهذه خصوصية للنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى يوم القيامة ، وخصوصية للآل دون غيرهم ، وذلك ان الله عزّ وجلّ حكى في ذكر نوح في كتابه : ( يا قوْم لا أسألكم عليه مالا إنْ أجْري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمَنوا أنهم مُلاقوا ربّهم ولكنّي أريكم

322

نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست