نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 181
ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه تبارك وتعالى . ( 10 ) وروى المحدّث ابن حجر الهيثمي في « الصواعق المحرقة » ( 1 ) قال : * وروى الطبراني أنّ أمّ هاني أخت علي رضي اللّه عنهما بدا قرطاها ، فقال لها عمر : إنّ محمّداً لا يغني عنك من اللّه شيئاً ، فجاءت إليه فأخبرته ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : تزعمون أنّ شفاعتي لا تنال أهل بيتي ، وانّ شفاعتي تنال صداء وحكما - وهما قبيلتان من عرب اليمن - . * وروى البزار أنّ صفية عمّة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) توفي لها ابن فصاحت فصبّرها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فخرجت ساكتة ، فقال لها عمر : صراخك ، إنّ قرابتك من محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تغني عنك من اللّه شيئاً فبكت فسمعها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكان يكرمها ويحبّها ، فسألها فأخبرته بما قال عمر فأمر بلالاً فنادى بالصلاة فصعد المنبر ثم قال : ما بال أقوام يزعمون أنّ قرابتي لا تنفع ؟ ! كلُّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي فانّها موصولة في الدنيا والآخرة . . الحديث بطوله ! وصحّ أنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال على المنبر : « ما بال رجال يقولون أنّ رحم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تنفع قومه يوم القيامة ، واللّه إنّ رحمي موصولة في الدنيا والآخرة ، وإنّي أيّها النّاس فرطكم على الحوض » .
( 1 ) الصواعق المحرقة : ص 231 ط 2 .
181
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 181