نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 180
حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما بال أقوامٌ يتحدثون فإذا رأوا الرجال من أهل بيتي قطعوا حديثهم ، والله لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبّهم لله ولقرابتهم مني . وفي أخرى عند أحمد وغيره : حتّى يحبّهم للّه ولقرابتي . وفي أخرى للطبراني : جاء العباّس رضي اللّه عنه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إنّك تركت فينا ضغائن منذ أَن صنعت الذي صنعت - أي بقريش والعرب - فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يبلغ الخير - أو قال الايمان - عبدٌ حتّى يحبّكم للّه ولقرابتي ، أترجو سهلب - أي حي من مراد - شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب . * وفي أخرى للطبراني : أنّ العبّاس رضي اللّه عنه أتى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول اللّه إنّي انتهيت إلى قوم يتحدّثون فلمّا رأوني سكتوا وما ذاك إلاّ أنّهم يبغضونا ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أو قد فعلوها ! والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدٌ حتّى يُحبّكم لحبّي ، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب ؟ ! * وفي حديث بسند ضعيف : انّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج مغضباً فرقى المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي ، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتّى يحبّني ولا يحبّني حتّى يحبّ ذويّ ! * وفي رواية للبيهقي وغيره : أنّ نسوة عيّرن بنت أبي لهب بأبيها فغضب ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واشتدّ غضبه فصعد المنبر ثم قال : مالي أوذي في أهلي فواللّه إنّ شفاعتي لتنال قرابتي . وفي رواية : ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ، ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه . وفي أخرى : ما بال رجال يؤذوني في قرابتي ،
180
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش جلد : 1 صفحه : 180