responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 182


( 11 ) وروى ابن حجر الهيثمي ، قال : وفي رواية أخرى :
« والذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ بي حتّى يحبّني ولا يحبّني حتّى يُحبّ ذَويّ » فأقامهم مقام نفسه ، ومن ثمّ صحّ أنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تَضلُّوا كتاب اللّه وعترتي ، وأُلحقوا به أيضاً في قصة المباهلة في آية : ( قُلْ تَعَالَوا نَدعُ أبْناءَنا وَأبْناءَكُم ) الآية فغدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مُحتضناً الحسن آخذاً بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها ، وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة ، كما أنّهم من جملة المراد بآية : ( إنّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْت ) فالمراد بأهل البيت فيها وفي كلّ ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب ، وخبر : آلي كلّ مؤمن تقي ، ضعيف بالمرّة ولو صحّ لتأيّد به ، جمع بعضهم بين الأحاديث بأنّ الآل في الدّعاء لهم في نحو الصّلاة يشمل كلّ مؤمن تقي ، وفي حرمة الصدقة عليهم يختصّ بمؤمن بني هاشم والمطّلب ، وأيّد ذلك الشمول بخبر البخاري : ما شبع آل محمّد من خبز مأدوم ثلاثاً ، اللّهم اجعل رزق آل محمّد قوتاً ، وفي قول : أنّ الآل هم الأزواج والذّريّة فقط ( 1 ) .
أَقول : هذا رأي ابن حجر في ادخال الأزواج في الآل والأهل والعترة لتشملهم آية التطهير ، وهو خلاف الحق والواقع .


( 1 ) الصواعق المحرقة : ص 145 ط 2 .

182

نام کتاب : الأربعين في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : علي أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست