ولا أبو بكر . . فنقول فيه : إننا لم نقل : إن أبا بكر قد كفر لأن فاطمة لم تعتقد إمامته . بل قلنا : إن إغضاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأذاه هو الذي يوجب الكفر ، وقد ذكرنا كيف أن القرآن قد نص على أن أذى النبي يوجب اللعنة الإلهية في الدنيا والآخرة ، والعذاب المهين . . فلماذا غيرتم سياق الكلام ، ولماذا أهملتم الإجابة على هذه النقطة بالذات ، كما أهملتم الإجابة على نقاط أخرى أساسية وحساسة . أضف إلى ذلك : أن الأمر قد تجاوز الاعتقاد عند الزهراء ( عليها السلام ) إلى الممارسة ، واتخاذ الموقف ، ورفض الاعتراف بخلافته ، والهجران . . الدال على وجود مخالفة ، إما من الزهراء ( عليها السلام ) ، بأن تكون قد هجرته تعديا وظلما له . . أو يكون قد فعل ما استحق به الهجران والمقاطعة . . كما أن رفض البيعة له تبعاته على صعيد الإيمان والأحكام . . فلا بد لكم من حل هذه المعضلة . 7 - وأما ما ذكرتموه في الفقرة رقم 6 . فإننا نقول : قد ذكرتم : أنكم لا تعلمون بأن الخلاف بين أبي بكر وبين فاطمة