الخوارج وهو لم يكفّرهم ؟ 10 - دعوى التأويل لا يتم إطلاقها في أهل الدنيا كقتلة عمار ويزيد بن معاوية ومعاوية نفسه وقاتل عمار وقتلة الحسين ونحوهم ممن ذكرت ولا تناول غير المسلم كقاتل عمر . . 11 - من قال إن الزهراء ماتت ميتة جاهلية - ولا أعلم من يقول ذلك - فإن من يدعي الإسلام ويتمسك بما تذكره من ظواهر الأحاديث فلا ريب أنه مخطئ خطأ عظيماً ، وكذا من يقول بكفر الصحابة من المهاجرين والأنصار يكون مخطئا خطأ عظيما ، لكن الفريقين ما دام أنهما يدعيان الإسلام ويؤمنون بالله ورسوله ويقيمون الصلاة ويجتنبون المحرمات . . فإنه يبقى لهما حكم الإسلام . . فالذي يكفّر فاطمة لن تكون عنده من أهل البيت وإنما يكون عنده معنى آخر لأهل البيت بأنهم أمهات المؤمنين وسائر بني هاشم وعلى هذا يمكن أن يبني على ( لكل قاعدة شواذ ) فيخرج فاطمة ( عليها السلام ) . . وهذا خطأ بلا ريب عندي لكن صاحبه لا نحكم عليه بالكفر ، وكذلك من يكفّر الصحابة له تأويلات للآيات المثنية عليهم لأنه يرى أن هذه الآيات مرتبطة بالاستمرار على الاستقامة ، والصحابة - على رأيه - ارتدوا فبطل الثناء عليهم ومن يقول هذا القول فحكمه كمن يقول بالقول السابق مرتكبا لأمر عظيم ويبقى الحكم له بالإسلام . . لا يجوز أن نتهم أحد الطرفين بتكذيب القرآن الكريم ، ولو سألته هل