الأخذ والرد والاستدلال . . فإن كان ثمة من تقية لبعض الأفراد أحياناً ، فإنما هي تقية على الجسد ، لكي لا يتعرض ذلك الفرد للقتل من قبل حاقد أو جاهل ، تماماً كتقية عمار بن ياسر . . ثالثاً : إن قوله : لو كان الشيعة صادقين لأخرجوا النقد في إنتاج . . نقول فيه : إن هذا إنما يصح لو ثبت له أنه يوجد نقد يلائم مذهبه ، وينسجم مع أهوائه . . ثم هم يتسترون عليه . . وكيف يمكنه أن يثبت لنا ذلك . . وقد قلنا : إن جميع الشيعة يظهرون عقائدهم ، ويكتبونها ، وينشرونها ، وقد شذ منهم أحمد الكاتب وغيره ممن ذكر أسماءهم وخرجوا عن طريقتهم . . وقد نشروا ما ذهبوا إليه ولم يخفوه ، وقد ناقشهم العلماء بما أسقط حججهم ، و أفقدهم المبرر للإصرار على تلك الآراء . . وإن من يراجع الكتب والمنشورات والمؤلفات يجد أن ما يظهر من نقد في كتب الشيعة لهو أكثر بكثير مما يظهر لدى أهل السنة . . رابعاً : وأما من ذكر هذا الرجل أسماءهم على أنهم قد انتقدوا الغلو الشيعي ، فقد قلنا : إن الشيعة قد أسقطوا مقولاتهم بالدليل القاطع ، والبرهان الساطع . . وإنما حكم عليهم علماء الشيعة بالضلال بعد أن أظهروا لهم بطريقة