responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 33


الله ( صلى الله عليه وآله ) بما ذكرناه آنفاً ؟ !
فإن قوله ( صلى الله عليه وآله ) فيهم يدل على أنهم ليس لهم أي قدم في هذا الدين ، فكيف يدعى الاجتهاد لهم ؟ !
وما هي شروط الاجتهاد المفروض ؟ !
وهل هذه الشروط متوفرة فيهم ؟ !
وكيف ثبت لكم توفر تلك الشروط فيهم ، وبلوغهم مرتبة الاجتهاد ؟ !
ثانياً : إذا كانت دعوى التأويل والاجتهاد تبرِّئ من ادعيت له ، فإن ذلك سيجر إلى تبرئة عبد الرحمن بن ملجم في قتله علياً ، وتبرئة يزيد ، بل تبرئة عمر بن سعد ، والشمر ، وحرملة في قتلهم الحسين ( عليه السلام ) وأطفاله . . وتبرئة قتلة عثمان من الصحابة والتابعين ، وتبرئة قاتل عمار بن ياسر . . بل تبرئة أبي لؤلؤة قاتل عمر أيضاً . . حيث إن دعوى مجوسيته ليس لها شاهد ، ولا تثبت بدليل قاطع .
ثالثاً : إن فتح باب التأويل . وإعذار المتأولين يفتح الباب أمام مقولات لا يمكن الالتزام بها ، إذ ما الفرق بين دعوى التأويل في قتل الإمام أو في تكفيره ، وبين ادعاء التأويل في آيات القرآن ، بحيث يفسح بذلك المجال لادعاء نبوة بعد نبينا ( صلى الله عليه وآله ) . . كقول بعض أهل الضلال : إن آية : * ( وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) * يقصد بها إحاطة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالأنبياء ، وعلومهم ، كإحاطة الخاتم بالإصبع . وبذلك أمكنهم أن يضللوا الناس بادعاء النبوة لهذا ولذاك ، كما نشاهده عبر التاريخ . .

33

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست