ونحن نقبل بنصيحتك بأن نصدع بالحق ، فإذا فعلنا ذلك اتهمتنا بالغلو ، أو بالكذب . . أو بالتعصب المذهبي . أو بغير ذلك مما ورد في قاموس شتائمك الذي نقرأ شطراً منه في أجوبتك المختلفة ، على صفحات هذه الشبكة بالذات . وأما التقية التي تتهمنا بها فإن أهل السنة يعملون بها أكثر من الشيعة وفي كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) طائفة من الأدلة والشواهد على ذلك ، فراجعه بدقة . فإن كان ثمة من حاجة إلى القَسَم فأهل السنة أول من يجب أخذهم به . بل لا بد من تغليظ القَسَم عليهم بذلك ، لأنهم يعلنون براءتهم من التقية ، وعملهم بها أفراداً وجماعات كالنار على المنار . . أما الشيعة فتلك هي كتبهم تلهج بمعتقداتهم ، وتطفح بأدلتهم رغم الأخطار التي واجهوها في هذا السبيل . . ونذكر لك هنا طائفة من الشواهد على عمل أهل السنة بالتقية . . ونقول : 1 - إن ما جرى لعمار ونزول الآية فيه دليل على مشروعية التقية ، إذا خاف الإنسان على نفسه وماله . وقد صرحوا بجواز التقية وإظهار الموالاة حتى للكفار ، إذا خيف على النفس التلف ، أو تلف بعض الأعضاء ، أو خيف من ضرر كبير يلحق