responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 153


لِمَا لَبِثُوا أَمَداً ) * [1] .
وقوله تعالى : * ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبَارَكُمْ ) * [2] .
أي ليتجسد ذلك على صفحة الوجود ، ليكون وجوده العيني عين وجوده العلمي . . وإن اختلفا من حيث التحليل العقلي ، فيما يرتبط بالإدراك والتعقل بالنسبة لنا .
وكذلك الحال في الإيواء في الآية الشريفة : * ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى ) * . فإنه قد جاء مصاحباً لوجدان الله تعالى له يتيماً . فلم يتركه سبحانه ، مدة ثم آواه . .
وذلك لأنه تعالى قد عبر هنا بالفاء الدالة على التعقيب بلا فصل ، فقال : * ( فَآوَى ) * . ولم يأت بكلمة « ثم » الدالة على التعقيب مع المهلة . . فلم يقل « ثم » ( َآوَى ) .
ثانياً : بالنسبة لقوله تعالى : * ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) * .
نقول :
المراد بالعائل : الفقير ذو العيلة من غير جدة . . في إشارة إلى تنوع



[1] سورة الكهف : 12 .
[2] سورة محمد : 31 .

153

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست