responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 119


هذا الندم ، فلماذا جزمت بالأول . . ولم تلتفت إلى الثاني . مع أننا قد نبهناك عليه في رسالتنا السابقة . .
بل إن الأمر ليس فقط لم يحقق له أهدافه المرجوة ، وإنما هو تسبب له بفضيحة كبرى ، حيث أصبح متهماً ببغض أهل البيت ، وأصبح يحتاج إلى الحلف على أنه يحبهم . . ولم تعد الدعوى المجردة تكفيه ، ولم يكن الحلف يؤثر في رفع التهمة فكان يحتاج تكراره . .
ثانياً : قد اعترفت بأن أبا بكر كان قد اندفع لموقف مغضب لله ولرسوله وللزهراء ، بسبب جهله ببعض الأدلة ثم ظهر له من الأدلة ما كان يجهله باعترافك . . فكيف نطمئن بعد هذا إلى أنه يملك من المعرفة والعلم ما يجعله أهلاً لمقام الخلافة وسياسة العباد وفق ما يريده الله تعالى ؟ !
12 - بالنسبة للفقرة رقم ( 12 ) نقول :
أولاً : لا معنى لأن تستدل على عدم تأخر إسلامه بأن أحداً لم يقل ذلك . . فإنه إذا دل الدليل على أن أبا بكر لم يسلم إلا بعد سنوات من البعثة ، فالدليل هو الميزان ، ولا ينظر إلى أقوال هذا أو ذاك من المؤرخين والمحدثين . . لأنهم قد تخفى عليهم بعض الحقائق ، وما أكثر ما يخفى عليهم منها . وتلك هي الدراسات والبحوث العلمية تثبت لك ذلك بأيسر طريق . .
ثانياً : إن لقائل أن يقول : إن ثمة سعياً لتزوير وطمس الحقائق

119

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست