responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 118


ولم يكن القسم الواحد يكفي ، بل كان يتكرر هذا القسم منه باستمرار ، مما يدل على حجم الشك في هذه الدعوى ، وأن الناس كانوا لا يصدقونه فيما يدعيه حتى وهو يقسم لهم . .
رابعاً : قولك إن عدم مبادرته إلى إرضاء الزهراء يدل على أنه متأول . . لا يصح . . فإن التأويل الذي تزعمه لا يمنع من المبادرة للإرضاء .
خامساً : إنه لا تأويل في مقابل النص الوارد عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . . على أن الإغضاب لها إغضاب لله تعالى وللرسول ( صلى الله عليه وآله ) . . ولا يصح لأحد أن يقول : إنني أرى نفسي مصيباً في إغضابي لرسول الله ، وفي إغضابي لله سبحانه .
سادساً : لقد عدت إلى الحديث عن الكفر والإيمان في هذه النقطة أيضاً لكي توهم الناس : أنني أسعى إلى إثبات ذلك . . أو لتنفر الناس مني ومن الشيعة حتى لا يتفاعلوا مع ما يقدمونه من حجج . .
11 - وحول ما جاء في الفقرة رقم ( 11 ) نقول :
قولك : إن ندم أبي بكر على كشف بيت فاطمة يدل على صلاحه . . لا يصح :
أولاً : لأن ندمه كما قد يكون لأجل اكتشافه الخطأ كذلك قد يكون لأجل أن ما فعله قد نشأت عنه مشكلة , ولم يستطع أن يحقق أهدافه كاملة . . فأراد أن يمتص الآثار السلبية لما فعله في آل النبي ( صلى الله عليه وآله ) بإظهار

118

نام کتاب : أفلا تذكرون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست