اللهَ ) * [1] . . فهو قد جعل طاعة فرد من أهل البيت وهو رسول الله مساوية لطاعة الله . . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) - كما في القرآن الكريم - * ( اتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ) * [2] . . ه : ثم عدت في نهاية هذه الفقرة لتتحدث من جديد عن أن إغضاب الله بإغضاب فاطمة لا يوجب الكفر كما أن إغضاب الله بفعل شارب الخمر والسارق لا يجعله كافراً . . وقد قلنا لك : أولاً : إن إسقاط أبي بكر عن الأهلية للخلافة لا يتوقف على إثبات كفره . . ثانياً : إن إغضاب الله بشرب الخمر لا يجب أن يكون في مستوى إغضاب الله بإغضاب فاطمة وإغضاب الرسول ، فإن إغضاب الله بإغضاب الرسول أعظم بكثير من إغضاب الله بشرب الخمر والسرقة . . لأن المعاصي تختلف في خطورتها وآثارها ، وفي شدة غضب الله على فاعل هذه المعصية أو تلك كما أن إغضاب الله تعالى بالنظر إلى الأجنبية ومصافحتها ليس مثل إغضابه تعالى بقتل مؤمن أو بقتل الحسين