اتهام الشيعة أو غيرهم بها ، إمعاناً منك في التحريض غير المبرر ولا المقبول . . خصوصاً مع هذه التعميمات التي يظلم فيها الكثيرون ممن تشملهم وهم منها براء . سادساً : إن الكلام ليس في الذهاب إلى النار وعدمه ، فإن المعصية وإن لم توجب الذهاب للنار لكنها قد توجب عدم صلاحية فاعلها لمقام الإمامة . . وذلك لأن كثيرين يكونون في الجنة ، لكنهم لا يصلحون للإمامة والخلافة ، فهناك نساء مؤمنات لا يصلحن للإمامة ويدخلن الجنة . وهناك أناس يدخلون الجنة ولكنهم لضعف معرفتهم بالأحكام لا يصلحون للقضاء أو للإمامة . . سابعاً : لقد حكمت على حديث إغضاب فاطمة بأنه حديث آحاد . . ونقول لك : إن خبر الواحد حجة عليك وعلى غيرك ، وليست الحجج محصورة بالمتواترات ، ولو انحصرت بها لمحق الدين ، وطمست معالمه . وعفيت آثاره . . فأخبار الآحاد هي التي تتعبد بها أنت وغيرك من المسلمين . . فالمهم هو ثبوت الحجة ، التي يؤاخذ الله سبحانه على تجاهلها . . وأما ادعاؤك أنهم يتركون النص القرآني فأي نص قرآني تركناه ، وأخذنا بحديث إغضاب فاطمة الذي هو خبر واحد بزعمك ؟ ! لقد قدمنا لك الأدلة التي تؤمن بها . . وتحتج بها على غيرك ، فإن كان