ثالثاً : إننا قد قلنا : إن دعواكم أن أبا بكر لم يدخل الإسلام خوفاً ولا طمعاً تحتاج إلى دليل قاطع . . رابعاً : قد قلنا لك : لم يثبت أن أبا بكر كان من المهاجرين الأولين بصورة قاطعة لأن في الطبري رواية تقول : إنه قد أسلم بعد أكثر من خمسين بالإضافة إلى دلائل أخرى على تأخر إسلامه . . وتحديد المهاجرين الأولين بخمس مئة رجل كما ذكرت في بعض النقاط التالية ما هو إلا دعوى تفتقر إلى البرهان القاطع والدليل والحجة . . خامساً : أما مطالبتك لي بترك المنظومة الشيعية ، وترك التقليد فمن أين علمت أنني شيعي ، ومن أين علمت أنني مقلد للشيعة أو للسنة . . وها نحن نراك تطعن بالشيعة تارة , وتطعن بالسنة أخرى ، ثم تنسب نفسك إليهم كما فعلت في النقطة الأولى . . فلماذا تنسب نفسك لمن لا زلت تطعن فيهم ؟ . . سادساً : متى قلنا لك : إن تكفير أبي بكر وعمر وبقية المهاجرين والأنصار هو من مفردات البحث الموضوعي المنصف . . ولماذا تمارس في بحثك العلمي ( ! ! ) هذه الأساليب التحريضية المبطنة . 4 - وأما ما ذكرته في الفقرة رقم ( 4 ) فنقول فيه ما يلي : إن إصرارك على أن إغضاب أبي بكر لفاطمة كان بتأويل لإيمان أبي بكر المتواتر . .