قبول المنافقين في المجتمع الإسلامي ، وتآلفهم على الإسلام ، على أمل أن يتفاعلوا مع هذا الدين ، ويستقر الإيمان في قلوبهم . 7 - وحين فتح خيبر قال حجاج بن علاط للنبي ( صلى الله عليه وآله ) إن لي بمكة مالاً وإن لي أهلاً وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك وقلت شيئاً ؟ ! فأذن له رسول الله أن يقول ما شاء [1] . وأما التقية في التاريخ : فنذكر على سبيل المثال : 1 - إن رجلاً سأل ابن عمر فقال : « أدفع الزكاة إلى الأمراء ؟ فقال ابن عمر : ضعها في الفقراء والمساكين . قال : فقال لي الحسن : ألم أقل لك : إن ابن عمر إذا أمن الرجل قال : ضعها في الفقراء والمساكين ؟ ؟ » [2] . 2 - وقد ادعوا : أن أنس بن مالك قد روى حديث القنوت قبل الركوع تقية من بعض أمراء عصره [3] . 3 - وحين شاور العباس بن الحسن كتابه وخواصه فيمن يولون الخلافة بعد موت المكتفي ، أشار عليه ابن الفرات بأن ينفرد بكل واحد
[1] دراسات في الكافي والصحيح ص 338 عن السيرة الحلبية . [2] المصنف للصنعاني ج 4 ص 48 . [3] راجع : المحلى ج 4 ص 141 .