responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 38


الصحة والأمن والقوة والعافية وقيل الماء البارد في أيام الحر وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي لم يجعله أجاجا بذنوبنا وجعله عذبا فراتا بنعمته وقال سفيان بن عيينة ما من أحد من عباد الله إلا ولله الحجة عليه إما مهمل لطاعة الله أو مرتكب لمعصيته أو مقصر في شكره وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تعالى يا ابن آدم أما تنصفني أتحبب إليك بالنعم وتتبغض إلي بالمعاصي خيري إليك نازل وشرك إلي صاعد ولم يزل ولا يزال في كل يوم ملك كريم يأتيني عنك بعمل قبيح يا ابن آدم لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته وقال عليه السلام لا يغرنكم من ربكم طول النسية وتمادي الإمهال وحسن التقاضي فإن أخذه أليم وعذابه شديد إن لله تعالى على نعمه حقا وهو شكره فمن أداه زاده ومن قصر فيه سلبه منه فليراكم الله من النقمة وجلين كما يراكم بالنعمة فرحين وقال ابن عباس آخر آية نزلت وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني لأعرف آية من كتاب الله لو أخذ بها جميع الناس كفتهم قالوا يا رسول الله وما هي قال وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ الباب السادس في التحذير بالعقوبة في الدنيا قال الله تعالى فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهر في أمتي الخسف والقذف قالوا متى يكون ذلك يا رسول الله قال إذا ظهرت المعارف والقينات وشرب الخمر والله ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب يصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم

38

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست