responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 39


الحرام واتخاذهم القينات وشرب الخمور وأكلهم الربا ولبسهم الحرير وقال عليه السلام إذا جار الحاكم قل المطر وإذا غرر بأهل الذمة ظهر عليهم عدوهم وإذا ظهرت الفواحش كانت الرجفة وإذا قل الأمر بالمعروف استبيح الحريم وإنما هو التبديل ثم التدبير ثم التدمير الباب السابع في قصر الأمل قال الله تعالى ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء الأجل دون رجاء الأمل وقال بعضهم لو رأيت الأجل ومسيره لأبغضت الأمل وغروره وقال أنس كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوضع ثوبه تحت رأسه ونام فهبت ريح عاصفة وقام فزعا وترك رداءه فقلنا يا رسول الله ما لك قال ظننت أن الساعة قد قامت وقال صلى الله عليه وآله وسلم يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنان الحرص وطول الأمل وقال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته اتقوا الله فكم من مؤمل ما لا يبلغه وجامع ما لا يأكله ولعله من باطل جمعه ومن حق منعه أصابه حراما وورثه عدوا فاحتمل إصره وباء بوزره ورد على ربه خاسرا آسفا لاهفا قد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول إن الآمال قطعت أعناق الرجال كالسراب أخلف من رجاه وغر من رآه ومن كان الليل والنهار مطيتاه أسرعا به السير ويلحقاه المحل وأنشد بعضهم ويمسي المرء ذا أجل قريب * وفي الدنيا له أمل طويل ويعجل للرحيل وليس يدري * إلى ما ذا يقربه الرحيل وقال آخر يا أيها المطلق آماله * من دون آمالك آجال كم أبلت الدنيا وكم جددت * فينا وكم تبلى وتغتال

39

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست