اللئيم أبرد من الزمهرير وقلب المنافق أشد من الحجر والصبر على الشدة أمر من السم وقال عليه السلام ستة أشياء حسن ولكن من ستة أحسن العدل حسن وهو من الأمراء أحسن والصبر حسن وهو من الفقراء أحسن والورع حسن وهو من العلماء أحسن والسخاء حسن وهو من الأغنياء أحسن والتوبة حسنة وهي من الشاب أحسن والحياء حسن وهو من النساء أحسن وأمير لا عدل له كغيم لا غيث له وفقير لا صبر له كمصباح لا ضوء له وعالم لا ورع له كشجرة لا ثمرة لها وغني لا سخاء له كمكان لا نبت له وشاب لا توبة له كنهر لا ماء له وامرأة لا حياء لها كطعام لا ملح له وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تاب ولم يغير لسانه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير فراشه فليس بتائب ومن تاب ولم يغير أعماله فليس بتائب فإذا حصل هذه الخصال فهو تائب وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال خلق الله تعالى ملكا تحت العرش يسبحه بجميع اللغات المختلفة فإذا كان ليلة الجمعة أمره أن ينزل من السماء إلى الدنيا ويطلع إلى أهل الأرض ويقول يا أبناء العشرين لا تغرنكم الدنيا ويا أبناء الثلاثين اسمعوا وعوا ويا أبناء الأربعين جدوا واجتهدوا ويا أبناء الخمسين لا عذر لكم ويا أبناء الستين ما ذا قدمتم في دنياكم لآخرتكم ويا أبناء السبعين زرع قد دنا حصاده ويا أبناء الثمانين أطيعوا الله في أرضه ويا أبناء التسعين آن لكم الرحيل فتزودوا ويا أبناء المائة أتتكم الساعة وأنتم لا تشعرون ثم يقول لو لا مشايخ ركع وفتيان خشع وصبيان رضع لصب عليكم العذاب صبا وقال عليه السلام إن لله ملكا ينادي في كل يوم تهيئوا للموت واجمعوا للفناء وابنوا للخراب وقال عليه السلام من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها وقال عليه السلام لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث في نكبته