responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 194


وغيبته ووفاته وقال عليه السلام أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة فأصدقاؤك صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك وأما أعداؤك فعدوك وعدو صديقك وصديق عدوك وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى ينظر إلى هذه الأمة بالعلماء والفقراء فقال العلماء ورثتي والفقراء أحبائي وخلق الله الخلق من طين الأرض وخلق الأنبياء والفقراء من طين الجنة فمن أراد أن يكون في عهد الله فليكرم الفقراء وقال عليه السلام سراج الأغنياء في الدنيا والآخرة الفقراء ولو لا الفقراء لهلك الأغنياء ومثل الفقراء مع الأغنياء كمثل عصا في يد أعمى وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن الله من أكرم الغني لغناه ولعن الله من أهان الفقير لفقره ولا يفعل هذا إلا منافق ومن أكرم الغني لغناه وأهان الفقير لفقره سمي في السماوات عدو الله وعدو الأنبياء لا يستجاب له دعوة ولا يقضى له حاجة وقال عليه السلام الفقر ذل في الدنيا وفخر في الآخرة وقال عليه السلام المنان على الفقراء ملعون في الدنيا والآخرة والمنان على أبويه وإخوته وأخواته بعيد من الرحمة وبعيد من الملائكة قريب من النار لا يستجاب له دعوة ولا يقضى له حاجة ولا ينظر الله إليه في الدنيا والآخرة وقال عليه السلام من آذى مؤمنا فقيرا بغير حق فكأنما هدم مكة عشر مرات والبيت المعمور وكأنما قتل ألف ملك من المقربين وقال عليه السلام حرمة المؤمن الفقير أعظم عند الله من سبع سماوات وسبع أرضين والملائكة والجبال وما فيها وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال الفتوة أربعة التواضع مع الدولة والعفو مع القدرة والنصيحة مع العداوة والعطية بلا منة وقال عليه السلام أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق وخير ما أعطي الإنسان الخلق الحسن وخير الزاد ما صحبه التقوى وخير القول ما صدقه الفعل وقال عليه السلام من فعل خمسة أشياء فلا بد له من خمسة ولا بد لصاحب الخمسة من النار الأولى من شرب المثلث فلا بد له من شرب الخمر ولا بد لشارب الخمر من النار الثاني من لبس

194

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست