بأمه يوم القيامة وإن اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل وقال عليه السلام إن النساء نواقص الإيمان والحظوظ ونواقص العقول فأما نقصان إيمانهن فعقودهن عن الصلاة والصوم أيام حيضهن وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الإنصاف من مواريث الرجال لقوله تعالى لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ وأما نقصان عقولهن فشهادة الامرأتين كشهادة الرجل الواحد فاتقوا أشرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر وقال عليه السلام عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي هو منه هرب ويفوته الغناء الذي إياه طلب فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة ويكون غدا جيفة وعجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله وعجبت لمن نسي الموت وهو يرى من يموت وعجبت لمن أنكر النشأة الآخرة وهو يرى النشأة الأولى وعجبت لعامر دار الفناء وتارك دار البقاء وقال عليه السلام من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير ومن ضيع حق جاره فليس منا وقال عليه السلام من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه أعطاه الله عز وجل أجر مائة شهيد وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة ومحي عنه أربعون ألف سيئة ورفع له من الدرجات مثل ذلك وكان كأنما عبد الله عز وجل مائة سنة صابرا محتسبا ومن كفى ضريرا حاجة من حوائج الدنيا ومشى له فيها حتى يقضي له حاجته أعطاه الله براءة من النفاق وبراءة من النار وقضى له سبعين ألف حاجة من حوائج الدنيا ولا يزال يخوض في رحمة الله حتى يرجع وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أثقل من السماء وما أغنى من البحر وما أوسع من الأرض وما أحر من النار وما أبرد من الزمهرير وما أشد من الحجر وما أمر من السم فقال صلى الله عليه وآله وسلم البهتان على البريء أثقل من السماء والحق أوسع من الأرض وقلب قانع أغنى من البحر وسلطان جائر أحر من النار والحاجة إلى