responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 191


وروي عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الليل مرضاة للرب وحب الملائكة وسنة الأنبياء ونور المعرفة وأصل الإيمان وراحة الأبدان وكراهية للشيطان وسلاح على الأعداء وإجابة للدعاء وقبول للأعمال وبركة في الرزق وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت وسراج في قبره وفراش من تحت جنبيه وجواب منكر ونكير ومؤنس وزائر في قبره فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلا عليه وتاجا على رأسه ولباسا على بدنه ونورا يسعى بين يديه وسترا بينه وبين النار وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى وثقلا في الموازين وجوازا على الصراط ومفتاحا للجنة لأن الصلاة تكبير وتحميد وتسبيح وتمجيد وتقديس وتعظيم وقراءة ودعاء وأن أصل الأعمال كلها الصلاة لوقتها وقال عليه السلام ارحموا رحمكم الله إنكم أعلام بينة فالطريق نهج إلى دار السلام وأنتم في دار مستعتب على مهل وفراغ والصحف منشورة والأقلام جارية والأبدان صحيحة والألسن مطلقة والتوبة مسموعة والأعمال مقبولة وعن حذيفة بن اليمان رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن قوما يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات أمثال الجبال فيجعلها الله هباء منثورا ثم يؤمر بهم إلى النار فقال سلمان صفهم يا رسول الله فقال أما إنهم قد كانوا يصومون ويصلون ويأخذون أهبة من الليل ولكنهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه وقال صلى الله عليه وآله وسلم ألا فاذكروا هادم اللذات ومنغص الشهوات وقاطع الأمنيات عند المشاورة للأعمال القبيحة واستعينوا بالله على أداء واجب حقه وما لا يحصى من أعداد نعمه وإحسانه وقال عليه السلام رحم الله امرأ تفكر فاعتبر واعتبر فأبصر فكأنما هو كائن من الدنيا عما قليل لم يكن وكان ما هو كائن من الآخرة عن قليل لم يزل وكل معدود منتقص وكل متوقع آت وكل آت قريب دان وقال عليه السلام ألا وإن الآخرة قد أقبلت والدنيا قد أدبرت ولكل منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن كل ولد سيلحق

191

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست